قمة جدة.. هي قمة استثنائية وإن عُقدت في توقيتها العادي، تكتسب الاستثنائية من حيث زمانها ومكانها.
في الزمان، تنعقد القمة في مرحلة التحولات العالمية من حيث السياسة والاقتصاد والتحالفات. زمن تكاد النيران تشتعل في كل القارات والأمصار من أوكرانيا إلى السودان، وانتهاء بالأراضي الفلسطينية المحتلة. يترقب العالم بدوله العظمى، كما بدوله الصغرى ما ستؤول إليه كل هذه الحرائق، وما ستنتجه من تموضعات جديدة ومراكز قوى.
كل تلك الأحداث تشير إلى أن نظاماً عالمياً جديداً تتم صناعته، نظام يتقدم فيه الاقتصاد والطاقة على عناصر القوى السابقة كافة، من ترسانات أسلحة وصولاً إلى سباقات فضائية.
أما من حيث المكان، فإن انعقاد القمة العربية في جدة، يؤكد المؤكد أن المملكة العربية السعودية كانت وما زالت خيمة ومظلة لكل العرب والمسلمين، لا بل إنّ الأيام والأسابيع القليلة الماضية أثبتت أن المملكة العربية السعودية عبر قيادتها المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أصبحت مرجعية دولية، وصمام أمان في اللحظات الحرجة والدقيقة. هكذا كانت عبر قيادتها، مبادلة الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وهكذا أكدت عبر عمليات الإجلاء الكبرى للرعايا العرب والأجانب من السودان.
انعقاد القمة العربية في المملكة، يمنح هذه القمة قوة دفع كبيرة لتكون قمة تاريخية إن لجهة مشاركة قيادات الصف الأول العربية فيها، أو لجهة ضخامة التغطية الإعلامية الدولية والعربية لأحداثها.
قمة جدة برمزيتها وبُعدها الإستراتيجي، جعلت أنظار العالم تشخص انتباهاً وتركيزاً إلى المملكة العربية السعودية في قيادتها للموقف العربي الموحد، كما ستكون جامعة الدول العربية مؤسسة جامعة للعرب سياسياً واقتصادياً وتنموياً المستفيد الأكبر من تلك القمّة التي ستكون البلسم الناجح للسُبات الطويل الذي عاشته الجامعة في السنوات السابقة.
إن العالم العربي ما بعد قمة جدة، من المؤكّد أنه سيكون مختلفاً عن ما هو عليه قبلها، فعبر هذه القمة سيصبح للعرب رؤية اقتصادية تنموية سياسية للسنوات القادمة، سيحاكي العرب في هذه القمّة طموحات الأمير محمد بن سلمان المتمثلة برؤية 2030، لتتحوّل هذه الرؤية من رؤية سعودية للمستقبل إلى رؤية عربية تحاكي أحلام الشعوب والشباب العربي.
منذ عام قال الأمير محمد بن سلمان في أحد المؤتمرات: «إن الشرق الأوسط والمنطقة العربية هما أوروبا المستقبل هذا حلمي ووعدي الذي التزم بتنفيذه».
قمة جدة ستكون طريق عبور العرب إلى عالم التنمية والتطور والتقدم، هي قمة الأحلام العربية التي ستبصر النور، لأنها وعدٌ قطعه قادة المملكة العربية السعودية، وعهدهم دائماً الوفاء بوعودهم.
في الزمان، تنعقد القمة في مرحلة التحولات العالمية من حيث السياسة والاقتصاد والتحالفات. زمن تكاد النيران تشتعل في كل القارات والأمصار من أوكرانيا إلى السودان، وانتهاء بالأراضي الفلسطينية المحتلة. يترقب العالم بدوله العظمى، كما بدوله الصغرى ما ستؤول إليه كل هذه الحرائق، وما ستنتجه من تموضعات جديدة ومراكز قوى.
كل تلك الأحداث تشير إلى أن نظاماً عالمياً جديداً تتم صناعته، نظام يتقدم فيه الاقتصاد والطاقة على عناصر القوى السابقة كافة، من ترسانات أسلحة وصولاً إلى سباقات فضائية.
أما من حيث المكان، فإن انعقاد القمة العربية في جدة، يؤكد المؤكد أن المملكة العربية السعودية كانت وما زالت خيمة ومظلة لكل العرب والمسلمين، لا بل إنّ الأيام والأسابيع القليلة الماضية أثبتت أن المملكة العربية السعودية عبر قيادتها المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أصبحت مرجعية دولية، وصمام أمان في اللحظات الحرجة والدقيقة. هكذا كانت عبر قيادتها، مبادلة الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وهكذا أكدت عبر عمليات الإجلاء الكبرى للرعايا العرب والأجانب من السودان.
انعقاد القمة العربية في المملكة، يمنح هذه القمة قوة دفع كبيرة لتكون قمة تاريخية إن لجهة مشاركة قيادات الصف الأول العربية فيها، أو لجهة ضخامة التغطية الإعلامية الدولية والعربية لأحداثها.
قمة جدة برمزيتها وبُعدها الإستراتيجي، جعلت أنظار العالم تشخص انتباهاً وتركيزاً إلى المملكة العربية السعودية في قيادتها للموقف العربي الموحد، كما ستكون جامعة الدول العربية مؤسسة جامعة للعرب سياسياً واقتصادياً وتنموياً المستفيد الأكبر من تلك القمّة التي ستكون البلسم الناجح للسُبات الطويل الذي عاشته الجامعة في السنوات السابقة.
إن العالم العربي ما بعد قمة جدة، من المؤكّد أنه سيكون مختلفاً عن ما هو عليه قبلها، فعبر هذه القمة سيصبح للعرب رؤية اقتصادية تنموية سياسية للسنوات القادمة، سيحاكي العرب في هذه القمّة طموحات الأمير محمد بن سلمان المتمثلة برؤية 2030، لتتحوّل هذه الرؤية من رؤية سعودية للمستقبل إلى رؤية عربية تحاكي أحلام الشعوب والشباب العربي.
منذ عام قال الأمير محمد بن سلمان في أحد المؤتمرات: «إن الشرق الأوسط والمنطقة العربية هما أوروبا المستقبل هذا حلمي ووعدي الذي التزم بتنفيذه».
قمة جدة ستكون طريق عبور العرب إلى عالم التنمية والتطور والتقدم، هي قمة الأحلام العربية التي ستبصر النور، لأنها وعدٌ قطعه قادة المملكة العربية السعودية، وعهدهم دائماً الوفاء بوعودهم.